دعوة { حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين ، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله واَصحابه والتابعين بأحسان الى يوم الدين وبعد ،
فهذة فوائد فى إستعمال حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، من أراد أن يكون الله سبحانه وتعالي حسبه ووكيله فى جميع أموره ويكفيه شر خلقه ويؤيده بنصره ، ويلقي محبته فى قلوب عباده ، وييسر له جميع قصده ومراده ، ويأتيه من سعة ، فضله
فليقل فى كل يوم { حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } عدد حروفها وهي ( 450 ) مرة .
وكيفية أستعمالها تقرأ هذة الاَية
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )( 450 ) .
ويقول ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ . تكررها سبعاً ( 7 ) ثم تكرر لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ،( ثلاثاً )(3).
ثم تقول ، وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .
ثم تقول ، وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ .
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ،( ثلاثاً )( 3
) ثم تقول ، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ،( ثلاثاً )( 3 ) .
إعلم وفقنا الله وإياكم ، داوم على قرأتها تكن من الفائزين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فإن لازم الانسان على ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، أطلعهُ الله على دقائق العُلوم وخفيات الأسرار ، واَنطقهُ الله ُ بالحكمة ويكون سلطان ، فى زمانه على إقرانهُ ، سيف قاطع ، فى رقاب أعداَئهُ فلا يعاديهِ أحد من خلقه ، فلا يبلغون فية الاَمال ، ويوُصلهُ الله الي السعادة الاَبادية ، والله أعلم
تصاريفها بحول الله وقوته ، إذا تعدي عليك ظالم او جبار ، سواَء ، فصلي ركعتين ، فى كل ركعة ، وتقرأ الفاتحة مرة ، وتقرأ ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، (900) مرة ، وتقرأ حزب النصر ( 41 ) مرة مكشوف الرأس فإنهُ يحصل لهُ فى عدوه ما يسره .
وطريقة اخري ، من أراد اهلاك ظالم ، فليكتب الخاتم القادم ذكره ويُعلقهُ على رأسه بعد أن ، يصوم لله تعالي ،( ثلاث ) او ( خمس ) أيام ويتلو عقب كل صلاة الاَية { حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } ( 450 ) فإن أردت تمام الحاجة فأجلس فى مكان طاهر مستقبل القبلة بعد أن تصلي ركعتين بعد العشاء ، وتتلو هذا العدد ( 2250 ) مرة ، ثم تتلو هذا الدعاء ، تقول
الَهي انت الثابت قبل كل شيئ ، والباقي بعد كل شيئ ، ناطق وصامتُ بللَاثابت الاَ انت ولا موجود سواك الكبرياء والجبروت والعظمة والملكوت ، لك تقهر الجببابرة وتبيدُ الظالمين وتبدد شمل الملحدين ، وتذل رقاب المنكرين ، اسألك يا غالب ويا مدرك كل هارب برداء كبريائك وأزار عظمتك وسرادق هيبتك ، وما وراء ذلك كله ، مما لا يعلمهُ إلا أنت ، أن تكسُوني هيبةٍ من هيبتك ، تجذب بها القلوب ، وتخشع لها الابصار ، ملكني ناصية ، كل جبار عنيد ، وشيطان مريد وواَرد ، واَبق على ذل العبُودية فى ذالك كله ، وأعصمني من الخطأ ، والزللُ وأيدني فى القول والعمل ، إنك مثبتُ القلوب ، وكاشف الكروُب ، لاَ اِله اِلاَ انت ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
وقد ورد لنا ، عن بعض الصالحين ، فى تصاريف هذة الاَية الشريفة ، وما اُضيف إليها ، للنصر على الأعداء ، وهو مجرب صحيح نافع إن شاء الله تعالي ، مع إخلاص القلب والنية ، والتوجه التاَم ، يقول ،{ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } ( 450 )مرة
ثم يقول ، ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) ( 50 ) مرة ، يستجاب لهُ إن شاء الله تعالي ، بشرط اَن يدعو بها على من يستحق ذلك ، والله سبحانهُ وتعالي اعلم بلصواب .
وهذا هوا الوفق المبارك