أوصاف القرين الشكلية و ملامحه الجسدية و طريقة تحركه:
==================================
هو مثل الطفل حديث الولادة في الطول و الهيئة لون عينيه أزرق مشع و لديه خرطوم
بطول خمسة سم أو أقل و هو أعزل الرأس أي ( ليس لديه رقبة ) و شعره قرمزي اللون
و يبدأ في مؤخرة رأسه و ينتهي على مقدمة الظهر و له ظفيرة يعتز بها في آخر هذه
الظفيرة حلقة معقودة بقطعة من معدن ما (حسب الطبائع الأربعة) مكتوب عليها اسمك
بلغة القرين الأساسية وهي ( السارمية ) وآخر هذه الحلقة المعدنية مكتوب بها تعهد بأن
لا يفارقك ما دمت حيا...........!
أعزائي إن القرين لا يتحرك إلا بصوت تستطيع سماعه و هذا الصوت يشبه المشي على
البساط الرفيع كصوت الاحتكاك بالبساط مثلا و لا يتحرك إلا عندما يريد شيئا مهما جدا
كالأكل مثلا أو الخطر حينما تكون بالقرب منك أفعى أو عقرب أو دابة خطيرة السلوك
فيهرع دون صدور صوت من جهة الخطر لتنبيهك و جعلك تقوم بالالتفات نحو مكمن
الخطر وفي تلك الأثناء يقوم القرين بتمويه مصدر الخطر و إبعاده عنك بشتى الوسائل
الممكنة لديه ,,,, أتعلمون لماذا ؟؟؟؟ لأنه بمجرد مهاجمتك و موتك سوف يموت هو
الآخر و لذلك يدافع عنك لآخر نفس و رمق في حياته و لذلك سمي قرينا لاقترانه بــك
في الحياة و المـمــات ,,,,,,,,,,, و لكن هذا السبب لا يدعونا بأن نتكل و نترك غيرنا
يدافع عنا أعزائي .........
إن القرين لا يجازف باكتشافه من ناحيتك إلا في أصعب اللحظات و أشدها لديه و بذلك
يفعل المستحيل لتشتيتك كأن يضرب طرف المنضدة أو النافذة ليجعلك تتشتت ذهنيا و
تلتفت حولك فيغادر فورا و عند تبديد نظرك في أرجاء الغرفة يكون هو قد أحضر شيئا
و من ثم عاد في هدوء و سكون شديدين و أنت تلتفت حولك لتعلم ماذا
هناك !!!!!!!!!!!!!!!!!! يا للإنــــــــــسانية ماذا يحدث بها ...................
أعزائي إن القرين مزاجي متقلب و كئيب التفكير و دائما ما يعاني و يبكي و يحزن
خصوصا عندما يكون شخصا ما بجانبك يتألم فإن قرين هذا الشخص الذي يتألم يحكي
لقرينك عند زيارتك للشخص المذكور ما حدث لصاحبه من أمور و مصاعب فتهيج
الشفقة عبر القرين نحو مشاعرك رأسا ليكون لديك إحساس الشفقة من قبل مقابلتك
للشخص و أثناء المقابلة أو أي ظرف به مشاعر عميقة و متغيرة ,,,,,,, كذلك تجد نفسك
بجانب هذا الشخص متجمد على بعضك و متلعثم لا تستطيع الكلام لأنك تركت حوار
القرناء مفتوحا بينهم على أوسع الحدود و هناك أمور أخرى كثيرة تستشعر القرين من
خلالها فأفهموا يا أولي الألباب..............!