وما سر تكرار النبي للرقى ثلاثة ؟
ما هي أسرار العدد ثلاثة ، وما سر تكرار النبي للرقى ثلاثة ؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يأمر بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين لكل واحدة منهن ثلاث مرات ، فبحثتعن الحكمة وسبب ذلك ؟!
فوجدت بتوفيق من الله عدة ملاحظات :
الملاحظة الأولى :أن لفظ الجلالة ( [الله] أحد) في سورة الإخلاص ، ولفظ ([ برب] الفلق) في سورة الفلق، ولفظ ([برب] الناس)في سورة الناس كلها قد وقعت في الترتيب الثالث والكلمة الثالثة بشرط حذفنا للبسملة ، وهو نفس عدد تكرارها الثلاثة ، كما أنهن ثلاث سور أيضا ، وتقع كلها في الترتيب [السابع ]إذا أضفنا البسملة وتذكر سر العدد[ سبعة ]فهو في كل مواقعه لأسماء عظيمة فالاسم الأعظم لله في آية الكرسي(الله لا إله إلا هو الحي[ القيوم]) والآية الثانية من سورة آل عمران مثل ذلك هو [ لفظ القيوم وترتيبه سبعة] والآية 163من سورة البقرة(وإلهكم إله واحد لا إله إلا [هو] الرحمن الرحيم )، [جاء لفظ هو وترتيبه سبعة] وكالآية 14 من سورة طه( إنني أنا الله لا إله إلا [ أنا ] فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) [ لفظ أنا وترتيبه سبعة] علما بأنها كلها جاءت بها الأحاديث بأن اسم الله الأعظم في هذه الآيات كما بينت سابقا وظهر لي بأنها وقعت في العد [السابع] ، ونعود لسر العدد التكرار ( ثلاثة ) نلاحظ أيضا ما يلي زيادة على الملاحظة الأولى أعلاه .
وأما الملاحظة الثانية:فان عدد ألفاظ سورة الإخلاص (خمسة عشر) كلمة فإذا طرحناها من ثلاث سور ( الإخلاص والمعوذتين) لآن الإخلاص أعظمهن أجرا ومن قرأها نال ثلث أجر القرآن فهي تعدل ثلث القرآن كما في الحديث فيصبح الناتج عندنا العدد (ثلاثة) أيضا وهو عدد تكرار القراءة .
الملاحظة الثالثة : وكذلك إذا قسمنه أي (الخمسة عشر) كلمة على عدد كلمات الآية الرابعة من نفس السورة وهي (خمس) كلمات ( ولم يكن له كفوا أحد) يصبح الناتج أيضا العدد (ثلاثة ) وهو أيضا عدد تكرار القراءة.
والملاحظة الرابعة : نلاحظ أن عدد حروف الآية الثالثة من سورة الإخلاص ( لم يلد ولم يولد) أثنى عشر حرفا ونطرحها على عدد الكلمات المكونة لهذه الحروف وهي أربع كلمات كما ترى فيصبح الناتج عندنا( ثلاثة) وهو نفسه رقم الآية المكونة لهذه الكلمات الأربع وحروفها الاثنى عشر وهو نفسه الناتج العدد( ثلاثة )الذي نكرر به القراءة .
والملاحظة الخامسة : نلاحظ أن مجموع عدد آيات السور الثلاث الإخلاص أربع آيات ومع الفلق خمس آيات ومع الناس ست آيات يصبح ناتج آياتها (خمسة عشر) آية نطرحها على عدد السور المذكورة وهو (ثلاث) سور فيصبح عندنا الناتج العدد خمسة ونبحث عن السورة منهن التي بها خمس آيات فإذا هي الفلق وهي وسطهن وخير الأمور الوسط إذا (خمسة عشر) على (خمسة) يعطينا [(ثلاثة)] وهو تكرار قراءتهن جميعا.
والملاحظة السادسة: كما أنك لو أخذت سورة الناس من السور الثلاث يتبقى اثنان وهما الإخلاص والفلق وبما أن سورة الناس عدد آياتها ست فإننا نقسم عدد آيات سورة الناس وهو العدد(ستة) على العدد (اثنين) أي السورتين فيصبح الناتج لدينا العدد (ثلاثة) وهو عدد تكرار القراءة لهذه السور.
والملاحظة السابعة : نلاحظ (خمسة عشر) حرفا في الآية الثالثة من سورة الفلق منها تكونت خمس كلمات وهي ( ومن شر غاسق إذا وقب) إذا خمسة عشر حرف على خمس كلمات يعطينا العدد ثلاثة وهو نفسه عدد تكرار قراءتهن .
الملاحظة الثامنة : نلاحظ تسعة حروف في الآية الثالثة من سورة الناس منها تكونت كلمتان وهي ( إله الناس ) إذا تسعة حروف على رقم هذه الآية التي بها الحروف التسعة وهي الآية الثالثة و(ثلاثة) يعطينا العدد([ ثلاثة ]) وهو نفسه عدد تكرار قراءتهن .
الملاحظة التاسعة : فعدد حروف الآية الأولى من سورتي الفلق أربعة عشر حرفا ( قل هو الله أحد ) (قل أعوذ برب الناس ) في كل واحده منهما 14 حرف فإذا أضفناها إلى كل واحدة منهما رقم آيتها الأولى يصبح لكل واحدة منهما خمسة عشر حرفا فإذا طرحناه من الآية الأخيرة من سورة الفلق يعطينا الناتج ثلاثة وهو عدد تكرارات القراءة .
الملاحظة العاشرة : سورتي الإخلاص والفلق تلاحظ أن مجموع حروف آخر آية فيهما هو خمسة عشر حرف لكل منهما فالإخلاص نطرح هذه الحروف على كلماتها التي تكونها وهي خمس كلمات (ولم يكن له كفوا أحد) فيعطينا الناتج (ثلاثة) .
الملاحظة الحادية عشر : وكذلك سورة الفلق فآخر آياتها هي الآية الخامسة ( ومن شر حاسد إذا حسد) وعدد حروفها خمسة عشر فأما نطرحها على كلمات للآية وهي خمس كلمات أو على رقم الآية وهو العدد خمسه من سورة الفلق أيضا فيعطينا الناتج (ثلاثة ) وهو نفس عدد تكرار القراءة.
الملاحظة الثانية عشر : في حالة جمع حروف آخر آية من سورة الفلق (خمسة عشر) حرفا ونظيفة لمجموع حروف الآية الأخيرة من سورة الإخلاص يصبح عندنا [ ثلاثين] حرفا فنطرحه على الرقم عشرة وهو عدد صلاتنا على الرسول صلى الله عليه وسلم فكل صلاة بعشرة فلذلك كل سورة لها ثلاث تكرارات وثلاث صلوات للرسول والعشرة قريبة من حروف أول آية من سورة الإخلاص حيث أن حروفها( إحدى عشر) فأخرجنا منها حرفا واحدا دلالة للتوحيد وبها ميزة ذكر لفظ الجلالة(قل هو [الله] أحد) فيعطينا الناتج العدد [ثلاثة] مرة أخرى.
الملاحظة الثالثة عشر :إذا جمعنا مجموع حروف الآيات رقم ( ثلاثة ) من كل سورة من السور (الثلاث) نجد للإخلاص أثنى عشر حرفا ( لم يلد ولم يولد ) وللفلق خمسة عشر حرفا للآية الثالثة (ومن شر غاسق إذا وقب) وللناس تسعة حروف يصبح مجموعهن( ستة وثلاثون ) حرفا فنطرح هذا المجموع على مجموع حروف الآية الثالثة من سورة الإخلاص (لم يلد ولم يولد) نجدها ( أثنى عشر حرفا ) في الآية رقم ثلاثة إذا ستة وثلاثين مقسومة على أثنى عشر= يساوي العدد [ ثلاثة ] ) وهو عدد تكرارنا للقراءة لسورة الإخلاص والفلق والناس ثلاثا ، ثلاثا، ثلاثا كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وفي سورة البقرة الآية 196قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام [ثلاثة أيام] في الحج [وسبعة] إذا رجعتم تلك [ عشرة كاملة] ) ثم قال واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب) فقد ذكر الله الصدقة والصيام والنسك وكلها أشياء ترضيه ولمن يبين مقدار الصدقة ولا عدد النسك ولكنه بين عدد الصيام في الحج ثلاثة أيام وهذا العدد به شرف للصيام ، وكذلك العدد سبعة وعشرة والله أعلم ، وتبارك الله رب العالمين ،هذا ما ظهر لي بعد التفكر وما خفي كان أكثر،والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات وتنكشف أسرار الآيات.
ما هي أسرار العدد ثلاثة ، وما سر تكرار النبي للرقى ثلاثة ؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يأمر بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين لكل واحدة منهن ثلاث مرات ، فبحثتعن الحكمة وسبب ذلك ؟!
فوجدت بتوفيق من الله عدة ملاحظات :
الملاحظة الأولى :أن لفظ الجلالة ( [الله] أحد) في سورة الإخلاص ، ولفظ ([ برب] الفلق) في سورة الفلق، ولفظ ([برب] الناس)في سورة الناس كلها قد وقعت في الترتيب الثالث والكلمة الثالثة بشرط حذفنا للبسملة ، وهو نفس عدد تكرارها الثلاثة ، كما أنهن ثلاث سور أيضا ، وتقع كلها في الترتيب [السابع ]إذا أضفنا البسملة وتذكر سر العدد[ سبعة ]فهو في كل مواقعه لأسماء عظيمة فالاسم الأعظم لله في آية الكرسي(الله لا إله إلا هو الحي[ القيوم]) والآية الثانية من سورة آل عمران مثل ذلك هو [ لفظ القيوم وترتيبه سبعة] والآية 163من سورة البقرة(وإلهكم إله واحد لا إله إلا [هو] الرحمن الرحيم )، [جاء لفظ هو وترتيبه سبعة] وكالآية 14 من سورة طه( إنني أنا الله لا إله إلا [ أنا ] فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) [ لفظ أنا وترتيبه سبعة] علما بأنها كلها جاءت بها الأحاديث بأن اسم الله الأعظم في هذه الآيات كما بينت سابقا وظهر لي بأنها وقعت في العد [السابع] ، ونعود لسر العدد التكرار ( ثلاثة ) نلاحظ أيضا ما يلي زيادة على الملاحظة الأولى أعلاه .
وأما الملاحظة الثانية:فان عدد ألفاظ سورة الإخلاص (خمسة عشر) كلمة فإذا طرحناها من ثلاث سور ( الإخلاص والمعوذتين) لآن الإخلاص أعظمهن أجرا ومن قرأها نال ثلث أجر القرآن فهي تعدل ثلث القرآن كما في الحديث فيصبح الناتج عندنا العدد (ثلاثة) أيضا وهو عدد تكرار القراءة .
الملاحظة الثالثة : وكذلك إذا قسمنه أي (الخمسة عشر) كلمة على عدد كلمات الآية الرابعة من نفس السورة وهي (خمس) كلمات ( ولم يكن له كفوا أحد) يصبح الناتج أيضا العدد (ثلاثة ) وهو أيضا عدد تكرار القراءة.
والملاحظة الرابعة : نلاحظ أن عدد حروف الآية الثالثة من سورة الإخلاص ( لم يلد ولم يولد) أثنى عشر حرفا ونطرحها على عدد الكلمات المكونة لهذه الحروف وهي أربع كلمات كما ترى فيصبح الناتج عندنا( ثلاثة) وهو نفسه رقم الآية المكونة لهذه الكلمات الأربع وحروفها الاثنى عشر وهو نفسه الناتج العدد( ثلاثة )الذي نكرر به القراءة .
والملاحظة الخامسة : نلاحظ أن مجموع عدد آيات السور الثلاث الإخلاص أربع آيات ومع الفلق خمس آيات ومع الناس ست آيات يصبح ناتج آياتها (خمسة عشر) آية نطرحها على عدد السور المذكورة وهو (ثلاث) سور فيصبح عندنا الناتج العدد خمسة ونبحث عن السورة منهن التي بها خمس آيات فإذا هي الفلق وهي وسطهن وخير الأمور الوسط إذا (خمسة عشر) على (خمسة) يعطينا [(ثلاثة)] وهو تكرار قراءتهن جميعا.
والملاحظة السادسة: كما أنك لو أخذت سورة الناس من السور الثلاث يتبقى اثنان وهما الإخلاص والفلق وبما أن سورة الناس عدد آياتها ست فإننا نقسم عدد آيات سورة الناس وهو العدد(ستة) على العدد (اثنين) أي السورتين فيصبح الناتج لدينا العدد (ثلاثة) وهو عدد تكرار القراءة لهذه السور.
والملاحظة السابعة : نلاحظ (خمسة عشر) حرفا في الآية الثالثة من سورة الفلق منها تكونت خمس كلمات وهي ( ومن شر غاسق إذا وقب) إذا خمسة عشر حرف على خمس كلمات يعطينا العدد ثلاثة وهو نفسه عدد تكرار قراءتهن .
الملاحظة الثامنة : نلاحظ تسعة حروف في الآية الثالثة من سورة الناس منها تكونت كلمتان وهي ( إله الناس ) إذا تسعة حروف على رقم هذه الآية التي بها الحروف التسعة وهي الآية الثالثة و(ثلاثة) يعطينا العدد([ ثلاثة ]) وهو نفسه عدد تكرار قراءتهن .
الملاحظة التاسعة : فعدد حروف الآية الأولى من سورتي الفلق أربعة عشر حرفا ( قل هو الله أحد ) (قل أعوذ برب الناس ) في كل واحده منهما 14 حرف فإذا أضفناها إلى كل واحدة منهما رقم آيتها الأولى يصبح لكل واحدة منهما خمسة عشر حرفا فإذا طرحناه من الآية الأخيرة من سورة الفلق يعطينا الناتج ثلاثة وهو عدد تكرارات القراءة .
الملاحظة العاشرة : سورتي الإخلاص والفلق تلاحظ أن مجموع حروف آخر آية فيهما هو خمسة عشر حرف لكل منهما فالإخلاص نطرح هذه الحروف على كلماتها التي تكونها وهي خمس كلمات (ولم يكن له كفوا أحد) فيعطينا الناتج (ثلاثة) .
الملاحظة الحادية عشر : وكذلك سورة الفلق فآخر آياتها هي الآية الخامسة ( ومن شر حاسد إذا حسد) وعدد حروفها خمسة عشر فأما نطرحها على كلمات للآية وهي خمس كلمات أو على رقم الآية وهو العدد خمسه من سورة الفلق أيضا فيعطينا الناتج (ثلاثة ) وهو نفس عدد تكرار القراءة.
الملاحظة الثانية عشر : في حالة جمع حروف آخر آية من سورة الفلق (خمسة عشر) حرفا ونظيفة لمجموع حروف الآية الأخيرة من سورة الإخلاص يصبح عندنا [ ثلاثين] حرفا فنطرحه على الرقم عشرة وهو عدد صلاتنا على الرسول صلى الله عليه وسلم فكل صلاة بعشرة فلذلك كل سورة لها ثلاث تكرارات وثلاث صلوات للرسول والعشرة قريبة من حروف أول آية من سورة الإخلاص حيث أن حروفها( إحدى عشر) فأخرجنا منها حرفا واحدا دلالة للتوحيد وبها ميزة ذكر لفظ الجلالة(قل هو [الله] أحد) فيعطينا الناتج العدد [ثلاثة] مرة أخرى.
الملاحظة الثالثة عشر :إذا جمعنا مجموع حروف الآيات رقم ( ثلاثة ) من كل سورة من السور (الثلاث) نجد للإخلاص أثنى عشر حرفا ( لم يلد ولم يولد ) وللفلق خمسة عشر حرفا للآية الثالثة (ومن شر غاسق إذا وقب) وللناس تسعة حروف يصبح مجموعهن( ستة وثلاثون ) حرفا فنطرح هذا المجموع على مجموع حروف الآية الثالثة من سورة الإخلاص (لم يلد ولم يولد) نجدها ( أثنى عشر حرفا ) في الآية رقم ثلاثة إذا ستة وثلاثين مقسومة على أثنى عشر= يساوي العدد [ ثلاثة ] ) وهو عدد تكرارنا للقراءة لسورة الإخلاص والفلق والناس ثلاثا ، ثلاثا، ثلاثا كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وفي سورة البقرة الآية 196قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام [ثلاثة أيام] في الحج [وسبعة] إذا رجعتم تلك [ عشرة كاملة] ) ثم قال واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب) فقد ذكر الله الصدقة والصيام والنسك وكلها أشياء ترضيه ولمن يبين مقدار الصدقة ولا عدد النسك ولكنه بين عدد الصيام في الحج ثلاثة أيام وهذا العدد به شرف للصيام ، وكذلك العدد سبعة وعشرة والله أعلم ، وتبارك الله رب العالمين ،هذا ما ظهر لي بعد التفكر وما خفي كان أكثر،والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات وتنكشف أسرار الآيات.