آية وحكاية
جاء في سبب نزول قوله تعالى:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
وقوله تعالى:(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ ، إِلَهِ النَّاسِ ،
مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)
أن غلاماً من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم
يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها
اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي
ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه
وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري
ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه
ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل
قال: طب قال: وما طب قال: سحر
قال: ومن سحره قال: لبيد بن أعصم اليهودي
قال: وبم طبه قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو
قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان ،
والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح
فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي
ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا
الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد
عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ
آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة
الأخيرة فقام كأنما
نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك بسم الله
أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله
أولا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على
الناس شراً.
من معجزات الرسول علية الصلاة والسلام
روى أحمد والبخاري و مسلم في
صحيحهما أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية
فأراهم القمر شقين ، قال مطعم: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم فصار فرقتين فرقة على هذا الجبل و فرقة على هذا الجبل،
فقالوا: سحرنا محمد، وأنزل الله تعالى مصداق ذلك : ( اقتربت الساعة
وانشقت القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا
أهواءهم وكل أمر مستقر)
- انشقاق القمؤ
روى أحمد والبخاري و مسلم في
صحيحهما أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية
فأراهم القمر شقين ، قال مطعم: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم فصار فرقتين فرقة على هذا الجبل و فرقة على هذا الجبل،
فقالوا: سحرنا محمد، وأنزل الله تعالى مصداق ذلك : ( اقتربت الساعة
وانشقت القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا
أهواءهم وكل أمر مستقر)
- نزول المطر بدعائه
لقد أمحلت البلاد و أصابها قحط
شديد فدخل رجل المسجد و رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر
يخطب فاستقبل الرجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله هلكت
الأموال و انقطعت السبل فادع الله لنا يغيثنا، فرفع الرسول صلى الله
عليه وسلم يديه فقال: ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) قال أنس:
والله ما في السماء من سحاب ولا قرعة و لا شيء وما بيننا وبين سلع من
بيت ولا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما الترس فلما توسطت
السماء انتشرت ثم أمطرت والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل الرجل من ذلك
الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب
فاستقبله الرجل وقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هلكت الأموال
وانقطعت السبل ادع الله يمسكها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه
فقال: ( اللهم حوالبنا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال ومنابت الشجر )
قال أنس : فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس.
فهذه المعجزة هي نزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم قد كررت مرات
عديدة وهي معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير الله فيها وهي آية
نبوته صلى الله عليه وسلم.
شديد فدخل رجل المسجد و رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر
يخطب فاستقبل الرجل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله هلكت
الأموال و انقطعت السبل فادع الله لنا يغيثنا، فرفع الرسول صلى الله
عليه وسلم يديه فقال: ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) قال أنس:
والله ما في السماء من سحاب ولا قرعة و لا شيء وما بيننا وبين سلع من
بيت ولا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما الترس فلما توسطت
السماء انتشرت ثم أمطرت والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل الرجل من ذلك
الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب
فاستقبله الرجل وقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هلكت الأموال
وانقطعت السبل ادع الله يمسكها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه
فقال: ( اللهم حوالبنا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال ومنابت الشجر )
قال أنس : فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس.
فهذه المعجزة هي نزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم قد كررت مرات
عديدة وهي معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير الله فيها وهي آية
نبوته صلى الله عليه وسلم.