[rtl]*(النهى عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غيرأهله)*[/rtl]
[rtl]الايات ، البقرة : ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ٤٢ «وقال تعالى» :إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ١٥٩ « وقال تعالى » : الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ١٤٦ « وقال تعالى » : إن الذين يكتمون ماأنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك مايأكلون في بطونهم إلا النار ١٧٤[/rtl]
[rtl]آل عمران : ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ٧١ « وقال تعالى » : واذ أخذالله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ١٨٧[/rtl]
[rtl]١ ـ جا : ابن قولويه ، عن ابيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن سليمان بن سلمة ، عن ابن غزوان ، وعيسى بن أبي منصور ، عن ابن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لناعبادة ، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله. ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب.[/rtl]
[rtl]٢ ـ م : في قوله تعالى : هدى للمتقين قال : بيان وشفاء للمتقين من شيعة محمد و علي ـ صلوات الله عليهما ـ ، إنهم اتقوا أنواع الكفر فتركوها ، واتقوا الذنوب الموبقات(١) فرفضوها ، واتقوا إظهار أسرارالله تعالى وأسرار أزكياء عباده الاوصياء بعد محمد صلىاللهعليهوآله فكتموها ، واتقوا ستر العلوم عن أهلها المستحقين لها وفيهم نشروها.[/rtl]
[rtl]٣ ـ ج : عن عبدالله بن سليمان ، قال كنت عند أبي جعفر عليهالسلام ، فقال له رجل من[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) الموبقات أى المهلكات.[/rtl]
٦٤
[rtl]أهل البصرة يقال له : عثمان الاعمى : إن الحسن البصري (١) يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم من يدخل النار. فقال أبوجعفر عليهالسلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون والله مدحه بذلك ، ومازال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل رسوله نوحا ، فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله مايوجد العلم إلا ههنا ، وكان عليهالسلام يقول : محنة الناس علينا عظيمة ، إن دعونا هم لم يجيبونا ، وإن تركنا هم لم يهتدوا بغيرنا(٢).[/rtl]
[rtl]٤ ـ لى : ابن شاذويه المؤدب ، عن محمد الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن مدرك بن الهزهاز ، قال : قال الصادق جعفربن محمد عليهماالسلام: يامدرك رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا فحدثهم بما يعرفون ، وترك ماينكرون (٣).[/rtl]
[rtl]ل : أبي ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، مثله.[/rtl]
[rtl]٥ ـ كش : آدم بن محمد ، عن علي بن محمد الدقاق ، عن محمد بن موسى السمان ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أخيه جعفر ، قال : كنا عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام وعنده[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) هو الحسن بن يسار أبوسعيد بن أبي الحسن البصرى الانصارى ، نقل عن ابن حجر أنه قال في التقريب في حقه : ثقة فاضل مشهور وكان يرسل كثيرا ويدلس ، وكان يروى عن جماعة لم يسمع منهم ويقول : حدثنا إنتهى. وقال تلميذه ابن أبى العوجاء الدهرى في حقه ـ لماقيل له : لم تركت مذهب صاحبك؟ ودخلت فيما لا أصل له ولا حقيقة ـ ما لفظه : إن صاحبى كان مخلطا ، كان يقول طورا بالقدر وطورا بالجبر ، وماأعلمه اعتقد مذهبا دام عليه. وقال ابن أبي الحديد : وممن قيل أنه كان يبغض عليا عليهالسلام ويذمه : الحسن البصرى ، روى عنه حماد بن سلمة أنه قال : لوكان على يأكل الحشف في المدينة لكان خيرا له مما دخل فيه ، وروى عنه أنه كان من المخذلين عن نصرته. أقول : روى الكشى في ص ٦٤ من رجاله عن على بن محمد بن قتيبة قال : سئل أبومحمد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية فقال : الربيع بن حيثم ، وهرم بن حنان ، واويس القرنى ، وعامربن عبد قيس ، فكانوا مع على عليهالسلام ومن أصحابه ، كانوا زهادا أتقياء ، وأما أبومسلم فانه كان فاجرا مرائيا وكان صاحب معاوية ، وهو الذى يحث الناس على قتال على عليهالسلام « إلى أن قال » : والحسن كان يلقى أهل كل فرقة بما يهون ، ويتصنع للرئاسة وكان رئيس القدرية. انتهى. ووردت أخبار متعددة في ذمه وتأتى ان شاء الله في محله ، مات في رجب ١١٠ وله ٨٩ سنة. وياتى الحديث بسند آخر تحت الرقم ٢٧.[/rtl]
[rtl](٢) يأتى الحديث في الرقم ١٣ من الباب الاتى عن البصائر.[/rtl]
[rtl](٣) يأتى الحديث بتمامه عن أمالى المفيد تحت الرقم ١٥.[/rtl]
٦٥
[rtl]يونس بن عبدالرحمن إذاستأذن عليه قوم من أهل البصرة ، فأومأ أبوالحسن عليهالسلام إلى يونس : ادخل البيت ، فإذا بيت مسبل عليه ستر ، وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك ، فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة والقول في يونس (١) ، وأبوالحسن عليهالسلام مطرق حتى لما أكثروا ، فقاموا وودعوا وخرجوا ، فأذن يونس بالخروج فخرج باكيا ، فقال : جعلنى الله فداك إني احامي عن هذه المقالة ، وهذه حالي عند أصحابي ، فقال له أبوالحسن عليهالسلام : يايونس فماعليك ممايقولون إذا كان إمامك عنك راضيا؟ يايونس حدث الناس بمايعرفون ، واتركهم مما ، لايعرفون كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه ، يايونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس : بعرة ، أو بعرة وقال الناس : درة ، هل ينفعك شيئا؟ فقلت : لا ، فقال : هكذا أنت يا يونس ، إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.[/rtl]
[rtl]٦ ـ كش : حمدويه عن اليقطيني ، عن يونس ، قال : العبد الصالح عليهالسلام : يا يونس ارفق بهم ، فإن كلامك يدق عليهم قال : قلت : إنهم يقولون لي : زنديق ، قال لي : ما يضرك أن تكون في يديك لؤلؤة فيقول لك الناس : هي حصاة ، وما كان ينفعك إذا كان في يدك حصاة فيقول الناس : هي لؤلؤة.[/rtl]
[rtl]٧ ـ مع ، لى : الوراق ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين ابن سعيد ، عن الحارث بن محمد بن النعمان الاحول ، عن جميل بن صالح ، عن الصادق ، عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم قال : إن عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل فقال : يا بني إسرائيل لاتحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها(٢) ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولاتعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم ، الخبر.[/rtl]
[rtl]٨ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن غير واحد ، عن الصادق عليهالسلام قال : قام عيسى بن مريم عليهالسلام خطيبا في بني إسرائيل فقال : يا بني إسرائيل ، لا تحدثوا الجهال بالحكمة فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم.[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) أى فاكثروا من السب والعيب والغيبة.[/rtl]
[rtl](٢) لان الجهال ليست لهم أهلية ذلك فبيان الحكمة وحديثها لهم وضعها في غير موضعها ومحلها[/rtl]
٦٦
[rtl]٩ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : قوام الدين بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لايبخل بفضله على أهل دين الله ، وبفقير لايبيع آخرته بدنياه ، و بجاهل لايتكبر عن طلب العلم ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني بماله ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى ، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة ، قيل : يا أميرالمؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال : خالطوهم بالبرانية ـ يعني في الظاهر ـ وخالفوهم في الباطن ، للمرء ما اكتسب ، وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عزوجل.[/rtl]
[rtl]١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن العبيدي ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أربعة يذهبن ضياعا : مودة تمنحها من لا وفاء له ، ومعروف عند من لايشكرله ، وعلم عند من لااستماع له ، وسرتودعه عند من لاحصافة له.[/rtl]
[rtl]بيان : قال الفيروز آبادي : حصف ككرم : استحكم عقله فهو حصيف ، وأحصف الامر : أحكمه ، وفي بعض النسخ من لاحفاظ له.[/rtl]
[rtl]١١ ـ نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أوكتم علما أو اعتقل(١) مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الاسلام.[/rtl]
[rtl]١٢ ـ كنز الكراجكى : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من كتم علما فكأنه جاهل.[/rtl]
[rtl]١٣ ـ وقال عليهالسلام : الجواد من بذل ما يضن بمثله (٢)[/rtl]
[rtl]١٤ ـ منية المريد : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قرأت في كتاب علي عليهالسلام أن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال لان العلم كان قبل الجهل. (٣)[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) أى حبس.[/rtl]
[rtl](٢) أى مايبخل بمثله ، او ما يختص به لنفاستها.[/rtl]
[rtl](٣) أورده الكلينى مسندا في كتابه الكافى في باب بذل العلم باسناده عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن حازم ، عن طلحة بن زيد ، عن أبى عبدالله عليهالسلام.[/rtl]
٦٧
[rtl]١٥ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبي علي محمد بن همام الاسكافي ، عن الحميري عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن حديد ، عن ابن عميرة ، عن مدرك بن الهزهاز قال : قال أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام : يا مدرك إن أمرنا ليس بقبوله فقط ، ولكن بصيانته وكتمانه عن غير أهله ، اقرأ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته ، وقل لهم : رحم الله امرءا اجتر مودة الناس إلينا فحد ثهم بما يعرفون وترك ماينكرون. (١)[/rtl]
[rtl]بيان : قال الفيروزآبادي : قرأ عليه : أبلغه ، كأقرأه ، ولايقال : أقرأه إلا إذاكان السلام مكتوبا.[/rtl]
[rtl]١٦ ـ كش : القتيبي ، عن أبي جعفر البصري(٢) ، قال : دخلت مع يونس بن عبدالرحمن على الرضا عليهالسلام فشكى إليه مايلقى من أصحابه من الوقيعة ، فقال الرضا عليهالسلام : دارهم فإن عقولهم لا تبلغ(٣)[/rtl]
[rtl]١٧ ـ ما : المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن الحسن بن علي بن عمرو الكوفي ، عن القاسم بن محمد بن حماد الدلال ، عن عبيد بن يعيش ، عن مصعب بن سلام ، عن أبي سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله ، وإن الله مسائلكم يوم القيامة.[/rtl]
[rtl]١٨ ـ ما : بإسناد أخي دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لاخير في علم إلا لمستمع واع أوعالم ناطق.[/rtl]
[rtl]١٩ ـ ما : الحفار ، عن إسماعيل ، عن محمد بن غالب بن حرب ، عن علي بن أبي طالب البزاز ، عن موسى بن عمير الكوفي ، عن الحكيم بن إبراهيم ، عن الاسود بن يزيد ، عن عبدالله ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيما رجل آتاه الله علما فكتمه وهو يعلمه لقى الله عزوجل يوم القيامة ملجما بلجام من نار.[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) تقدم ذيله تحت الرقم ٤.[/rtl]
[rtl](٢) هومحمد بن الحسن بن شمون.[/rtl]
[rtl](٣) تقدم عن الكشى نحوه مفصلا تحت الرقم ٥.[/rtl]
٦٨
[rtl]٢٠ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن جبلة ، عن ذريح (١)المحاربي ، قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام عن جابر الجعفي وماروى ، فلم يجبني وأظنه قال : سألته بجمع فلم يجبني فسألته الثالثة فقال لي : ياذريح دع ذكرجابر ، فان السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا أوقال : أذاعوا(٢).[/rtl]
[rtl]٢١ ـ كش : علي بن محمد ، عن محمدبن أحمد ، عن ابن يزيد ، عن عمروبن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن ، جابر ، قال : رويت خمسين ألف حديث ماسمعه أحد مني.[/rtl]
[rtl]٢٢ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة عن جابر ، قال : حدثني أبوجعفر عليهالسلام تسعين ألف حديث لم احدث بها أحدا قط ، ولا احدث بها أحدا أبدا ، قال جابر : فقلت لابي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا احدث به أحدا ، فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون ، قال : يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبال(٣) : فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها ، ثم قل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا.[/rtl]
[rtl]٢٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن صالح بن فيض العجلي ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن محمد بن علي الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنا امرنا معاشر الانبياء أن نكلم الناس بقدر عقولهم ، قال : فقال النبيصلىاللهعليهوآله : أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرنا بإقامة الفرائض.[/rtl]
[rtl]٢٤ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عبيد ، قال : دخلت على الرضا عليهالسلام فقال لي : قل للعباسي : يكف عن الكلام في التوحيد وغيره ، ويكلم الناس بما يعرفون ، ويكف عما ينكرون وإذا سألوك عن التوحيد فقل ـ كما قال الله عزوجل : قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوا أحد. وإذا سألوك عن الكيفية فقل : ـ كما قال الله عزوجل ـ : ليس كمثله[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) وزان أمير ترجمه النجاشى في ص ١١٧ من رجاله قال : ذريح بن يزيد أبوالوليد المحاربى عربى من بنى محارب بن خصفة ، روى أبى عبدالله وأبى الحسن عليهماالسلام ، ذكره ابن عقدة وابن نوح ، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا.[/rtl]
[rtl](٢) يأتى الحديث مع اختلاف في ألفاظه تحت الرقم ٥٠.[/rtl]
[rtl](٣) وفى نسخة الجبان.[/rtl]
٦٩
[rtl]شئ. وإذا سألوك عن السمع فقل ـ كما قال الله عزوجل ـ : هوالسميع العليم. كلم الناس بمايعرفون.[/rtl]
[rtl]٢٥ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سئل عن الامور العظام التي تكون مما لم تكن فقال : لم يأن أوان كشفها بعد ، وذلك قوله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمايأتهم تأويله.[/rtl]
[rtl]٢٦ ـ شى : عن حمران ، قال : سألت أباجعفر عليهالسلام عن الامور العظام : من الرجعة وغيرها ، فقال : إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه قال الله : بل كذبوا بمالم يحيطوا بعلمه ولمايأتهم تأويله.[/rtl]
[rtl]٢٧ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن عثمان ، عن يحيى الحلبي عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رجل ـ وأناعنده ـ : إن الحسن البصري يروي أن رسول اللهصلىاللهعليهوآله قال : من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار. قال : كذب ويحه فأين قول الله؟ : وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله. ثم مد بها أبوجعفر عليهالسلام صوته فقال : ليذهبوا حيث شاؤوا ، أما والله لايجدون العلم إلا ههنا ، ثم سكت ساعة ، ثم قال أبوجعفر عليهالسلام : عند آل محمد(١).[/rtl]
[rtl]اقول : قد أوردنا بعض أسانيد هذا الخبر في باب من يجوز أخذ العلم منه ، وكثيرا من الاخبار في باب أن علمهم صعب مستصب.[/rtl]
[rtl]٢٨ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا شاب فقال : من أنت؟ قلت : من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم ، فدفع إلى كتابا وقال لي : إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، ثم دفع إلى كتابا آخر ثم قال : وهاك هذا ، فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي.[/rtl]
[rtl]٢٩ ـ كش : آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسن بن هارون ، عن علي بن أحمد ،[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) تقدم الحديث باسناد آخر تحت الرقم ٣.[/rtl]
٧٠
[rtl]عن علي بن سليمان ، عن ابن فضال ، عن علي بن حسان ، عن المفضل ، قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام عن تفسير جابرقال : لاتحدث به السفلة فيذيعونه ، أما تقرا في كتاب الله عزوجل : فإذا نقرفي الناقور. إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكث في قلبه فظهر فقام بأمرالله.[/rtl]
[rtl]بيان : لعل المراد أن تلك الاسرار إنما تظهرعند قيام القائم عليهالسلام ورفع التقية ، ويحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسرفهم تلك العلوم التى يظهرها القائم عليهالسلام وشدتها على الكافرين ، كمايدل عليه تمام الآية ومابعدها.[/rtl]
[rtl]٣٠ ـ ير : سلمة بن الخطاب ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خالطوا الناس بمايعرفون ، ودعوهم مماينكرون ، ولاتحملوا على أنفسكم وعلينا ، إن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.[/rtl]
[rtl]٣١ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن أمرنا سرمستتر ، وسرلايفيده؟؟ سر ، وسرعلى سر ، وسر مقنع بسر.[/rtl]
[rtl]٣٢ ـ ير : محمد بن أحمد ، عن جعفربن محمد بن مالك الكوفي ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي اليسر ، عن زيد بن المعدل ، عن أبان بن عثمان ، قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق ، من هتكه أذله الله.[/rtl]
[rtl]٣٣ ـ ير : روي عن ابن محبوب ، عن مرازم ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن أمرنا هوالحق ، وحق الحق ، وهو الظاهر ، وباطن الظاهر ، وباطن الباطن ، وهو السر ، وسرالسر ، وسر المستسر(١) ، وسرمقنع بالسر.[/rtl]
[rtl]٣٤ ـ ير : ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن حفص التمار قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام ، أيام صلب المعلى بن الخنيس قال : فقال لى : ياحفص إني أمرت المعلى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلى بالحديد ، إني نظرت إليه[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) وفى نسخة : وسر المستتر.[/rtl]
٧١
[rtl]يوما وهوكئيب حزين ، فقلت له : مالك يامعلى؟ كأنك ذكرت أهلك ومالك وولدك وعيالك ، قال : أجل ، قلت : ادن مني ، فدنا مني ، فمسحت وجهه ، فقلت : أين تراك؟ قال أراني في بيتي ، هذه زوجتي ، وهذا ولدي ، فتركته حتى تملا منهم ، واستترت منهم حتى نال منها ماينال الرجل من أهله ، ثم قلت له : ادن مني فدنا مني ، فمسحت وجهه ، فقلت : أين تراك؟ فقال : أراني معك في المدينة ، هذا بيتك ، قال : قلت له : يا معلى إن لناحديثا ، من حفظ علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه. يامعلي لاتكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا ، إن شاؤوا منوا عليكم ، وإن شاؤوا قتلوكم. يامعلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه ، ورزقه الله العزة في الناس ، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت كبلا (١). يامعلى بن خنيس وأنت مقتول فاستعد.[/rtl]
[rtl]كش : إبراهيم بن محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن أبي الخطاب ، مثله.[/rtl]
[rtl]٣٥ ـ سن : ابن يزيد ، عن محمد بن جمهور القمي ، رفعه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا ظهرت البدعة في امتي فليظهر العالم علمه ، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله.[/rtl]
[rtl]غو : مثله مرسلا.[/rtl]
[rtl]٣٦ ـ سن : أبي ، عن عبدالله بن المغيرة ، ومحمد بن سنان ، وطلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال عليهالسلام : إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا ، تلعنه كل دابة حتى دواب الارض الصغار.[/rtl]
[rtl]٣٧ ـ م : قال أبومحمد العسكري عليهالسلام : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهيقول : من سئل عن علم فكتمه حيث يجب إظهاره ، وتزول عنه التقية جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار ، وقال أميرالمؤمنين : إذا كتم العالم العلم أهله ، وزها(٢) الجاهل في تعلم ما لابد منه ، وبخل الغني بمعروفه ، وباع الفقير دينه بدنيا غيره جل البلاء وعظم العقاب.[/rtl]
[rtl]____________________[/rtl]
[rtl](١) الكبل بفتح الكاف وكسرالباء وسكون الواو : القيد. الحبس.[/rtl]
[rtl](٢) الزهو : الفخر.[/rtl]
٧٢
عدل سابقا من قبل شمهورش أبا الوليد في الأربعاء ديسمبر 04, 2013 10:37 pm عدل 1 مرات